قال محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن دورة هذه السنة لمعرض الفرس بالجديدة "ستشكل فرصة للتطرق من جديد إلى دور الفرس كعامل للتنمية المجالية، ومناسبة للتأكيد على الأهمية التي يكتسيها الخيل في التراث الثقافي للمملكة".
جاء ذلك في كلمة له خلال زيارة قام بها، يوم الثلاثاء 27 شتنبر، لمركز المعارض محمد السادس بالجديدة، من أجل الوقوف على تقدم الاستعدادات الجارية لتنظيم الدورة 13 لمعرض الفرس للجديدة، المزمع تنظيمه من 18 إلى 23 أكتوبر حول موضوع "الفرس، عامل للتنمية المجالية".
وأضاف صديقي أن دورة 2022 للمعرض تقترح برنامجا غنيا وفي مستوى الحدث، يشمل تظاهرات رياضية وندوات وعروض الفروسية الاستعراضية ومسابقات التبوريدة ومعارض، مثمنا المجهودات التي تبذلها جمعية معرض الفرس، المكلفة بتنظيم هذه التظاهرة المهمة، التي تستقبل كل سنة أزيد من 200.000 زائر من مختلف جهات المغرب ومن خارج المملكة.
من جانبه، قال الحبيب مرزاق، مندوب المعرض، في تصريح بهذه المناسبة، إن هذه الزيارة تبرهن أكثر من أي وقت مضى على الأهمية الكبيرة التي توليها الوزارة لهذا الحدث الأساسي "والذي يثمن جانبا مهما من تراث المملكة، كما أنها تشكل فرصة للتأكد من السير الجيد للاستعدادات من أجل إنجاحه".
وتجدر الإشارة إلى أن معرض الفرس للجديدة الذي يُنظّم تحت رعاية الملك محمد السادس، سيعود إلى فتح أبوابه هذه السنة بعد عامين من الغياب بسبب الجائحة العالمية كوفيد – 19.
كما يذكر أن هذه الدورة ستعرف برنامجَ تنشيط جد متنوع ويشمل العديد من المستجدات، خاصة أنشطة الفروسية الترفيهية والثقافية والفنية والرياضية والمسلية.
في هذا السياق، ستستقبل منافسات فن الفروسية التقليدية المغربية "التبوريدة" أفضل "سربات" المملكة والتي ستتنافس للفوز بالجائزة الكبرى للملك محمد السادس.